أصبح جمال السوداني المقيم بالرياض منذ سنوات، رمزًا للإخلاص والوفاء، فماذا فعل، وما هي قصة إقامته إفطارًا رمضانيًا في الرياض بشكل يومي، تابعوا التفاصيل.
سوداني يقيم إفطارًا رمضانيًا في الرياض بشكل يومي
في تقليد رائع يعبر عن عمق العرفان والحب للزوجة المتوفاة، اعتاد جمال على تنظيم مأدبة إفطار رمضاني يوميًا في أحد الأحياء بالرياض، استمرارًا لعادة بدأها مع زوجته قبل عشر سنوات واستمرت حتى بعد وفاتها قبل أربعة أعوام، وجاءت هذه المبادرة، التي بدأها تخليدًا لذكراها، حيث باتت نقطة تجمع للجالية السودانية وغيرهم من الجنسيات الأخرى، حيث يشاركون فيها مستذكرين الفقيدة بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
اقرأ ايضاً ->
وداع حزين من فايز الدويري.. الجماهير العربية يبكون الليلة للغاية بسبب ما حدث مع اللواء الدويري وصدم الملايين حول العالم
حوار جمال مع قناة العربية
خلال حواره مع قناة "العربية"، تحدث جمال، وهو الرجل السوداني الذي يقف خلف المبادرة الرمضانية لتفطير الصائمين، عن فقدانه لزوجته منى في عام 2020، واصفًا ذلك الحدث بأنه كان صدمة عظيمة له، ومع ذلك، عبر عن تقبله قضاء الله وقدره بقوله: "ولكن الحمد لله، لا تغلى على ربها والبركة في الأولاد".
مشيرًا إلى قوته وصبره في مواجهة الابتلاء، جمال ذكر أيضًا أنه بدأ تقليد إقامة الإفطار الجماعي للجالية السودانية وغيرهم منذ عشر سنوات، مؤكدًا على استمرار هذه التقاليد كنوع من الوفاء لذكرى زوجته الراحلة.
وقد تم تداول الفيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لاقى تفاعلًا واسعا من رواد تلك المواقع، مشيدين بمدى حبه ووفائه وإخلاصه لزوجته -رحمها الله-