الفاكهة المميته احذر لاتناولها .. قد تنهى حياتك خلال ساعات قليلة بسبب تأثيرها المدمر على مستويات السكر في الدم وإنتاج الأنسولين ..!

يحذر الخبراء من أن مرضى النوع الثاني من السكري يواجهون خطرًا مرتفعًا لارتفاع مستويات السكر في الدم، الأمر الذي ينجم عن القصور في إنتاج الأنسولين بشكل فعّال أو استخدامه داخل الجسم.

ويُعتبر الأنسولين، المفرز من البنكرياس، ضروريًا لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. عند نقصان هذه المادة أو عدم التجاوب معها، قد تتفاقم مستويات السكر، مما يسبب أضرارًا جسيمة في مختلف الأعضاء مثل العيون، الأعصاب، الكلى والأوعية الدموية.

لهذا السبب، ينبغي للأفراد إجراء تغييرات هامة في نمط الحياة لضمان استقرار مستويات الجلوكوز. الخبراء يولون اهتمامًا خاصًا للنظام الغذائي، خصوصًا مع تناول الأطعمة الغنية بالسكريات. د. مايكل موسلي، مؤسس نظام الـFast 800 الغذائي، يركز على أهمية الابتعاد عن الفاكهة الاستوائية مثل المانغو والأناناس لمحتواها العالي من السكر، موصيًا بتناول الفاكهة ذات المحتوى السكري المنخفض مثل التوت، التفاح والكمثرى لتحسين ضبط مستويات السكر بالدم.

ويذكر موسلي أيضاً أن الاستهلاك المفرط للسكر يتطلب من الجسم إفراز الأنسولين باستمرار، ما يمكن أن يؤدي إلى تقليل حساسية مستقبلات الأنسولين بمرور الوقت، ويصعب من عملية امتصاص الجلوكوز في الخلايا، مما يزيد من الحاجة لاستهلاك المزيد من الأطعمة السكرية ويعقد عملية التحكم في السكر.

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن يراقب المرضى مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، الذي يعطي مؤشرًا عن تأثير الأطعمة المختلفة على مستويات الجلوكوز، حيث ترفع الأطعمة ذات المؤشر العالي من مستويات الجلوكوز بشكل سريع مقارنة بالأطعمة ذات المؤشر المنخفض أو المتوسط.

لأن أعراض الإصابة بالسكري من النوع 2 تشمل التبول المتكرر، العطش الشديد، الإرهاق، فقدان الوزن غير المخطط له، تباطؤ في شفاء الجروح وضعف الرؤية، فمن الضروري أن يقوم المصابون بإدارة أنظمتهم الغذائية وأساليب حياتهم بعناية لتجنب التبعات الخطيرة لهذا المرض

مصير مروع وكارثي للقاضي رؤوف الذي أعدم صدام حسين.. والجمهور: "انتقام إلهي"!

"يرزق من يشاء بغير حساب".. لن تتخيل حجم ثروة فايز الدويري الخيالية والصدمة في ديانته الحقيقية التي أخفاها عن أقرب المقربين!!