الفاكهة المميته لاتناولها نهائياً.. قد تنهى حياتكم خلال ساعات قليلة بسبب تأثيرها المدمر على مستويات السكر في الدم وإنتاج الأنسولين ..!

الفاكهة المميته لاتناولها نهائياً.. قد تنهى حياتكم خلال ساعات قليلة بسبب تأثيرها المدمر على مستويات السكر في الدم وإنتاج الأنسولين ..!

صحة

فرص السعودية

فرص السعودية

2024/05/25, 05:00 ص

ينبه الخبراء إلى أن الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني يتعرضون لمخاطر مرتفعة من تصاعد نسب السكر في دمائهم، الأمر الذي يعزى إلى الفشل المحتمل في إنتاج الأنسولين بكفاءة أو استخدامه في أجسامهم

. يُعد الأنسولين، الذي يُفرز من البنكرياس، عنصراً أساسياً في التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم. ونقص هذه المادة، أو عدم التجاوب معها، يمكن أن يؤدي لتفاقم مستويات السكر بمرور الزمن، مما يسبب تلفاً بالغاً في الأعين، الأعصاب، الكلى، والأوعية الدموية.

نظراً لذلك، تبرز الحاجة الملحة للأشخاص لإجراء تعديلات على نمط الحياة لضمان استقرار مستويات الجلوكوز. يُشدد الخبراء على أهمية الانتباه للنظام الغذائي، خاصة فيما يخص تناول الأطعمة الغنية بالسكريات. دكتور مايكل موسلي، مؤسس نظام Fast 800 الغذائي، يؤكد على ضرورة التقليل من استهلاك الفواكه الاستوائية مثل المانغو والأناناس بسبب محتواها المرتفع من السكر. ويوصي موسلي بالتركيز على تناول فواكه مثل التوت، التفاح، والكمثرى لتحقيق تحكم أفضل في نسب السكر بالدم.

يضيف موسلي أن الاستهلاك المفرط للسكر يفرض على الجسم ضرورة إفراز الأنسولين بشكل متواصل، مما قد يُضعف حساسية مستقبلات الأنسولين مع الزمن ويجعل عملية امتصاص الجلوكوز بواسطة الخلايا أمرًا صعبًا، وهذا من شأنه أن يزيد من الحاجة إلى تناول المزيد من الأطعمة السكرية ويعقد عملية التحكم في مستويات السكر.

بالإضافة إلى ذلك، يتوجب على المرضى الانتباه إلى مقياس مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، الذي يعطي دلالة على كيفية تأثير الأطعمة المختلفة على مستويات السكر بالدم، حيث تسبب الأطعمة ذات المؤشر العالي في ارتفاع الجلوكوز بسرعة مقارنةً بالأطعمة ذات المؤشر المنخفض أو المتوسط.

ونظرًا لأن أعراض الإصابة بالسكري من النوع 2 تشمل الإطرابات مثل التبول المتكرر، العطش الشديد، التعب، فقدان الوزن غير المقصود، تباطؤ شفاء الجروح وضعف الرؤية، فمن الحيوي أن يعمل المصابون على إدارة أنظمتهم الغذائية وأساليب حياتهم بدقة لتفادي التبعات الخطيرة لهذا الداء.

مقالات متعلقة عرض الكل