عشبة طبية رفيقة الاطباء.. تقود مزارع سوري لكسب آلاف الدولارات شهرياً بعد نجاحه بزراعتها بأسلوب مبتكر وجديد

يسعى المزارعون في سوريا لتنويع محاصيلهم من خلال تبني زراعة أصناف جديدة من الأعشاب والنباتات النادرة بهدف تحقيق مردود مالي أعلى. وفقاً لتقارير صحفية، تتجه الأنظار حالياً نحو زراعة الأعشاب الطبية الثمينة التي يكثر الطلب عليها عالمياً، لا سيما في صناعتي العطور ومستحضرات التجميل.

في التفاصيل، يبرز نجاح المزارع جابر العبد الله من ريف حمص، الذي اعتمد أساليب زراعية مبتكرة لإنبات عشبة طبية معروفة محلياً باسم "الزعيترة"، والتي تختلف عن الزعتر البري العادي. استفاد العبد الله من دراسة جدوى أكدت له إمكانية تحقيق أرباح كبيرة من خلال تصدير هذه العشبة، خصوصاً إذا نجح في زراعتها بشكل جيد. وتقدر قيمة الكيلوغرام الواحد من "الزعيترة" بين 20 إلى 30 دولار أمريكي، ويتوقع ارتفاع سعرها هذا الموسم إلى 40 دولار بسبب الظروف المناخية القاسية التي أثرت على المحاصيل الأخرى.

أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن "الزعيترة" أو ما يعرف في بعض الدول العربية بالحبق الدودي، تعد عشبة معمرة ذات أوراق عطرية تستخدم في علاج العديد من الأمراض. تسعى شركات مستحضرات التجميل والعطور العالمية للحصول على المستخلصات الزيتية المستخرجة منها.

شارك العبد الله تجربته مع الزراعة، موضحاً أنه زرع "الزعيترة" بنثر البذور على سطح التربة وتغطيتها بعناية، مع الحرص على الري المنتظم كل خمسة أو ستة أيام. وأكد أن تلك العشبة تتطلب تربة خصبة ومناخاً معتدل لنموها بالشكل الأمثل، ونصح الزملاء المزارعين بالعناية الجيدة بها لتحقيق نتائج ناجحة وجني أرباح كبيرة.

تكشف هذه المبادرة الزراعية عن تحول مهم في اتجاهات الزراعة في سوريا، مع التركيز على محاصيل تعد بأرباح اقتصادية كبيرة استجابةً للاحتياجات العالمية المتزايدة لمثل هذه الأعشاب النادرة والثمينة.

مصير مروع وكارثي للقاضي رؤوف الذي أعدم صدام حسين.. والجمهور: "انتقام إلهي"!

"يرزق من يشاء بغير حساب".. لن تتخيل حجم ثروة فايز الدويري الخيالية والصدمة في ديانته الحقيقية التي أخفاها عن أقرب المقربين!!