فاكهة الغلابة تتحول إلى معجزة خارقة إذا نقعتها بالحليب .. تخفض سكر التراكمي وتعالج القولون وتخفض الكولسترول والدهون الثلاثية الضارة

يحتوي التين البرشومي، سواء كان طازجًا أو مجففًا، على مجموعة غنية من العناصر الغذائية الضرورية لصحتنا.

بدأ زراعة هذه الفاكهة في غرب آسيا، ولكنها الآن تُزرع عالميًا خلال جميع فترات السنة. وفقًا للموقع الطبي الأمريكي "organicfacts"، يعود السبب في تعدد فوائد التين إلى احتوائه على معادن وفيتامينات وألياف متعددة.

يغتني التين البرشومي بفيتامين A، فيتامين B1، فيتامين B2، الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، المنغنيز، الصوديوم، البوتاسيوم والكلور. تشمل الفوائد الصحية لهذه الفاكهة تحسين وظيفة الأمعاء والوقاية من الإمساك بفضل محتواها العالي من الألياف. هذه الألياف لا تساعد فقط في تنظيم حركات الأمعاء، بل تلعب دورًا في الوقاية من الإسهال وغيرها من المشاكل المعوية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول التين للمساعدة في إدارة الوزن، خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، على الرغم من احتوائه على سعرات حرارية قد تسبب زيادة الوزن إذا تم تناوله بكثرة، خصوصًا مع الحليب.

كما أكد الخبراء أن الألياف في التين تساهم في الوقاية من أمراض القلب التاجية وتعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون. فضلًا عن ذلك، يفيد التين في الحماية ضد سرطان الثدي خصوصًا في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع تطور الخلايا السرطانية.

أفادت الجمعية الأمريكية للسكري بأن التين يعتبر جيدًا لمرضى السكري بسبب مستويات الألياف العالية التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. إذ ينخفض احتياج مرضى السكري للإنسولين عند تناول هذه الفاكهة نتيجة لغناها بالألياف والبوتاسيوم.

لذا، يبدو أن التين البرشومي يعتبر خيارًا غذائيًا متعدد الفوائد، يغطي الجوانب الصحية المتنوعة من تعزيز الهضم وإدارة الوزن إلى الوقاية من أمراض مزمنة، مما يجعله ركنًا ضروريًا في الأنظمة الغذائية الصحية.

مصير مروع وكارثي للقاضي رؤوف الذي أعدم صدام حسين.. والجمهور: "انتقام إلهي"!

"يرزق من يشاء بغير حساب".. لن تتخيل حجم ثروة فايز الدويري الخيالية والصدمة في ديانته الحقيقية التي أخفاها عن أقرب المقربين!!